اكان مساءا هادئا حين تحادثنا
بعد ان عقم الكلام ...لأننا وكما اذكر تخاصمنا
ولم يسمح لك كبريائك ان تحكي لي القصة التي اغضبتني
نعم كبريائك السخيف ...الضار
ولا اعلم لماذا يا صديقي تتشبث بما سيرميك من جرف
الهاوية
كبرياء غبي ...لا يخدم سعادتك
سألتني مرة:
فريال ...وهل للكبرياء أنواع؟
نظرتك باستغراب وعلت على شفاهي بسمة حنونه
نعم
وسألتني بنظرة من عينك ...فتابعت قائلة
أؤمن بان الصفات حسنه وجيدة .... هكذا خلقت ولكن كل
انسان منا يعطيها ايجابياتها وسلبياتها
نضرتني وقلت:
مَكاَنْ حتى واحد يْكْفيكْ...ياَ مَهْبُوله ,,,وحدكْ...
قلت متبسمة ببراءة: علاهْ؟
رددت: إن قلت إنك من البشر ظلمتك وان قلت إنك من
الملائكة ظلمتك أيضا
نظرت اليك باستغراب وانا أحاول ان استحوذ على الفكرة
التي تريد ان تقولها
ارتسمت على شفاهك بسمت زاد من جاذبيتها سحابة حزن عبرت
عينيك
بشرية انت يا فريال بصفات ملائكية
الملائكة لا تغضب ...وانت تغضبين.
شهي غضبك ...ولا تحزن وحزنك مدمر
لا تغار وغيرتك تسليني
بقلمي :
sweety touta
بقلمي :
sweety touta
0 comments